تقيم الزمالك فى لقاء المحله

عبد الواحد
هاني
فتح الله مجدي
علاء عبد الرؤوف الميرغني غانم
شيكابالا
كوفي حليم


قبل الدخول في النواحي الفنية نوضح ان الحكم ما زال مبكرا على المدرب الجديد و انتقاد قراراته منطقي لنا كجماهير نعي جيدا مستويات اللاعبين الحقيقية و قدراتهم لكنه ليس حكم على المدرب نفسه و مدى امكانية نجاحه معنا . طريقة لعب الفريق لم تشهد تغيير عن الطريقة التقليدية 3-4-1-2 وواقعيا لم يكن هناك اي تغيير في اي شيء عن زمالك هولمان و زمالك رفعت و رمزي ما زال الفريق يلعب باسلوب عشوائي شديد البشاعة و ما زالت المحاولات الفردية من لاعب واحد هي عنوان الفاعلية الهجومية كلها و ما زال وسط ملعب الزمالك و اطرافه و قلب دفاعه و هجومه في حالة مزرية . بدون اي مبالغة او تجني فريق الزمالك يمتلك ازمة تكتيكية كبيرة في كل عناصر كرة القدم التي نعرفها و نوجزها في النقاط التالية . اولا الناحية الهجومية العقيمة بدرجة غير معقولة و مخطيء تماما من يرجعها كلها لمستويات المهاجمين المتاحين ففريق الزمالك يلعب بتكتيك هجومي اساسه او بمعنى اصح كله فريق يبحث عن لاعب واحد يمرر له الكرة في وسط الخصم و ينتظر تسعين دقيقة محاولت مستميتة ان ينجح في المرور من كل مدافعي و لاعبي ارتكاز الخصم كي نخلق محاولات تهديف و المشكلة الاكبر ان امكانية مرور لاعب بمفرده في هذه الظروف تقارب الصفر في المائة و منطقيا مباريات تأتي و تمر و لا نرى مرمى الخصم ابدا او نزور صندوقه الا في المناسبات .

شيكابالا لاعب موهبتة الفذة اساسها الاختراق بالكرة بعنصري المهارة و السرعة اكثر كثيرا من تميزه في التمرير البيني في ظهر المدافعين و الازمة الحقيقية في عنصر لا اعتقد ان لاعبي الزمالك سمعوا عنه من قبل اسمه التحرك بدون كرة مع تحرك الزميل بالكرة . ما نشاهده هو ان شيكابالا يستلم عند دائرة المنتصف او على احد الطرفين ثم يحاول الانطلاق و عندما يجد نفسه مضغوط باكثر من لاعب يبحث عن زميل متحرك بدون كرة يستلم منه فلا يجده ابدا . لاعبي الزمالك لم تسمع عن الانتشار العرضي و الطولي لكنها تعرف جيدا الثبات كل لاعب في مكانه و الزميل الممتلك للكرة مع نفسه . فريق لا يمتلك في اي لحظة اكثر من ثلاث لاعبين في الثلث الاخير من الملعب بسبب انعدام تواجد اي لاعب ارتكاز في المساندة الهجومية من العمق او على احد الاطراف و بالطع كالعادة انعدام اي تواجد هجومي لمدافعي الاطراف على الاجنحة . اذا كنا مسلمين تماما ضعف محور الارتكاز دفاعيا فالطامة الكبرى ايضا في النواحي الهجومية و في جزئية التمرير الامامي السليم و ضع تحت الامامي الف خط فلاعبي ارتكاز الزمالك بعيدا عن انعدام تواجد عنصر المساندة لديهم بالتحرك يظنون ان مهمتهم هي التمرير العرضي او للخلف في تسعين في المائة من الوقت مع اول محاولة ضغط من الخصم كأن الخلاص من الكرة هو الحل الاسلم و عملا بمبدأ الي عايز الكرة ييجي ياخدها احنا مش بنمرر للثلث الاخير او الطرفين . ايضا انعدام اي تواجد هجومي بالزيادة من الخلف او القدرة على ارسال تمريرات بينية طويلة من الثلث الدفاعي من ثلاثي قلب الدفاع و هو دور لا يغيب عن الفرق الكبيرة ابدا خصوصا التي تلعب بليبرو صريح بينما في حالتنا يقتصر التقدم في الكرات الثابتة و الركنيات فقط واذا فكر لاعب من ثلاثي القلب في الزيادة مرة فهو يتقدم خطوتين ثم ينظر خلفه و يعيد الكرة لزملاؤه في المناطق الخلفية . لتوضيح الصورة الزمالك انتشاره اثناء حيازة الكرة ثلاث لاعبين ثم محورين متمركزين بعرض الملعب في مساحة لا تزيد عن العشرين متر و طرفين اقصى شيء يتخطوا خط المنتصف على الجانبين و اخيرا ثلاثي المقدمة بمفردهم في عزلة تامة عن باقي الفريق فكيف نسجل بهذه الطريقة العقيمة . النقطة الثانية طرفين الملعب فالزمالك بلا اي مبالغة صاحب اسوأ طرفين هجوميا ربما بين كل فرق الدوري و امكانيات اللاعبين المتاحين لدينا على الاطراف مثيرة للشفقة و يكفي ان اي احصائية بسيطة منذ بداية الموسم لن يزيد فيها عدد العرضيات الجيدة يمينا او يسارا عن عشرة على الاكثر بالاضافة لتواضع امكانيات اللاعبين هناك ايضا جزئية انعدام تحرك زميل مع لاعب الطرف المنطلق يسانده في الاختراق فحسب تكتيك اللعب لاعب الطرف يستلم عند المنتصف ثم مطالب بالانطلاق خمسين متر بمفرده دون مساندة احد محاور الارتكاز او احد ثلاثي المقدمة و كما تحدثنا مرارا و تكرارا من قبل عدم وجود جناح وسط صريح ليس معناه ان مدافع الطرف لا يسانده احد و هناك اسلوب واضح في ميل الارتكاز المساند او في اختصار تسليم مدافع الطرف الكرة للثلاثين متر الاخيرة فقط و ينطلق من الخلف دون ان يستلم في الثلث الاوسط . النقطة الثالثة رتم اللاعب في نقل الكرة فابجديات التعامل مع فرق بتتكتل في وسط ملعبها هو النقل السريع جدا للكرة من الخلف للامام لايجاد مساحات و خلق زيادات عددية في لاعبي الخصم في وسط ملعبهم قبل ارتدادهم و تقفيلهم الدفاعي ينما لاعبي الزمالك تتعامل مع الكرة بمنطق التصوير البطيء و التمرير العرضي الذي لا يقل عن عشر تمريرات عرضية في كل خط . اخيرا اذا كانت كل هذه عوائق من اللعب المفتوح فالزمالك لا يستغل اي شيء بديل يسجل من خلاله تسديد بعيد متقن و ليس صيد عصافير لا نمتلك احد مميز فيه كرات ثابتة مباشرة لا نمتلك لاعب مميز في تنفيذها على المرمى كرات ثابتة عموما رغم الاهتمام النوعي بيها في بداية الموسم اصبحنا لا نفذ اي تكتيكات عليها و تلعب بطريقة تقليدية تماما . كل هذه المأساة التكتيكية تعيق النواحي الهجومية فقط بينما الفريق يعاني بشكل موازي في النواحي الدفاعية . لاعبي ارتكاز لا تنفذ شيء واحد من مهام لاعبي الارتكاز لا ضغط و لا استخلاص و لا مقابلة مبكرا . قلب الدفاع الذي يضم اسماء من المفترض دولية تحول لخطر علينا ربما اكثر من مهاجمي الخصم نفسهم . اخطاء ساذجة بالجملة تنظيم دفاعي غائب دفاع كرات ثابتة كوميدي خوف من الدخول على المهاجمين تغطيات غائبة يعني اذا كنا عاجزين تماما عن تشكيل اي خطورة في المقدمة و دع التسجيل جانبا فقلب الدفاع و معه حارس المرمى سيتكفل باهداء الخصوم اهداف من لا شيء . التشكيل شهد خيارات غريبة من دي كاستال ربما لانه ما زال في مرحلة الاستكشاف لقدرات اللاعبين او مخدوع بحماس بعض اللاعبين في التدريب لكن واقعيا اختيار الميرغني و بجواره عبد الرؤوف معناه اختيار ثنائي ارتكاز محسوب على الارتكاز الصريح دون وجود لاعب مساند لا نملك فيه الا ابو العلا انتظارا لمشاهدة الوافد الجديد ابراهيم صلاح . جلوس اجوجو على مقاعد البدلاء و البدء بعبد الحليم مكانه بجوار الوافد الجديد العاجي كوفي لوغاريتم اخر فأي منطق فني لا يعطي عبد الحليم افضلية على اجوجو .

المحلة على الجانب الاخر خاض المباراة بتشكيل يضم ابراهيم فرج في حراسة المرمى . ثلاثي قلب الدفاع مرسي عبد اللطيف مدافع حر ليبرو خلف اتنين مساكين علي بسيوني و عماد عثمان . خماسي الوسط مدافعي اطراف يمينا جمعة مشهور و يسارا محمد عبد الشافي و ثلاثي محاور ارتكاز في العمق نادر العشري و على يمينه عمرو رمضان و على يساره صلاح سليمان . ثنائي الهجوم عبد الحميد شبانة و عمرو علام . تشكيل المحلة في البداية بالشكل التالي :

فرج
مرسي
عثمان بسيوني
عبد الشافي سليمان العشري رمضان مشهور
شبانة علام





متقييم لاعبي و مدرب الزمالك :

1-عبد الواحد : خطأ كبير بالاشتراك مع هاني اثمر عن هدف الهزيمة لكنه يتحمل مسئوليته الاكبر تماما دون ذلك لم يختبر . معدل اخطاؤه زاد جدا الفترة الاخيرة و مش ده الي مستنيينه منه


2-هاني : اشترك في خطأ الهدف خطأ تاني في الشوط التاني اداء ضعيف واضح ان في اتنين هاني واحد كويس مع المنتخب وواحد مش على نفس الدرجة معانا .